حِكَايَاتُ الفَقدِ مُوجِعَةٌ حَقاً ! ↖
ذَاتَ مسّاءٍ :
قَرٲتُ سَطْراً مِنَ الحُزنِ!
مُلونٌ بِ الرَمّادِيْ القَاتِمْ!
آلمْتّنيْ تِلكَ الحُروفُ حَقاً!
" مَامَا عُودِيْ إنِّي مُشتَاقةٌ لَكِ "
تَزَاحمّتْ تِلكَ السُنونُ بِ مُخيلّتِيْ حَتى عُدتُ لِ عُمرِ تِسعّ سِنينَ!
فِيْ ذَاتِ المَكانِ!
عَلىَ عَتَبةِ بَابِ مَنْزلِيﱠ العَتِيقْ!
ٲرَاهَا بِ مُنتَصفِ النّساءِ كَأميَرةٍ حُولَهَا جَارِياتِهَا!
أمِيرَتِيْ لِمَّ ٲنّتِ نَائِمةٌ؟!
أمِيرَتِيْ لَمْ يَحنْ مُوعدُ النَومِ بَعدْ!
أمِيرَتِيْ مَا زَالَ الوقْتُ مُبّكراً عَلىَ النَومِ!
أمِيرَتِيْ هَيّا أفِيقِيْ مِنْ سُبَاتكِ الطَويلْ!
. . . لَا حَيّاةَ لِ منْ تُنَادِيْ!
صَمّتٌ كَئيبْ !
ٲنَينٌ مُوحشْ !
بُكْاءٌ لَا يُجدِيْ !
وَ صُراخٌ أصَمْ !
حَتىَ مَا إذا جَاءتْ إحْداهُنﱠ ، طُوقْتنِيْ بِ ذرَاعِيهَا وَقَالتْ : " تَعالِيْ يَا أبنتِيْ قَبّلي جَبِينَهَا ، وَدِعِيهَا وَأرحَلِي "!
قَاسِيةٌ أنّتِ خَالتِيْ!
رُغَمﱠ لُطفِكِ وَحنَانَكِ!
لَكِنْ ، كَيفَ لِيْ ٲنْ ٲودِعَ جَنتّيْ ؟! :'(