لست أدري
كيف أروي قصيتي !
لست أدري
ما أحكي !
وما عنهُ أقول !
ربما شهقةُ الأنفاس
والزفرة تطول
.........................
قصتي أحداثها
ليست كأحداث القصص
ليس لها فصلٌ
وتحديدٌ , ونص
لا ولن تروي ...
بالآلفِ الحصص
قصتي تبدأ
لها أروع بداية
ولها ألف حكاية ورواية
لكن ليس لها
خاتمةٌ
ونهاية ..
هي قصة ,
وحكاية
ومسيرة
هي خطواتٌ على الدرب
مثيرة
هي أحلامٌ
وآمالٌ كبيرة
سيرتي ... تحكي وتروي
عن وطن
اسمه مذكور
في كلِ زمن
صدح الأيمانُ في أرجائه
فأستحق بأن
يدعى .... اليمن
موطني ... اسمٌ لتاريخ
حضارة
موطني ... كان ومازال
لها الدنيا منارة
موطني ...
عزٌ
وفخرٌ
وجدارة
موطني ... ياحامل التاريخ
آلاف السنين
موطني ... يامنتهى أحلامي
وشوقي والحنين
موطني ... سوف يأتي فجرك
الميمون من بعد الأنين
موطني ... ما أجمل الأحلام عنك
وما أحلا الأماني
موطني ... فخرٌ إليك الانتماء
في كل أوانِ
موطني ... إن لي فخراً
إذا قالوا : يماني ..........